أَالآية
"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَِ"156 البقرة
التفسير:
هم الذين إذا أصابتهم مصيبة بلاء قالوا إنا لله ملكا وعبيدا يفعل بناء ما يشاء وإنا إليه راجعون في الآخرة فيجازينا، وفي الحديث: "من استرجع عند المصيبة آجره الله فيها وأخلف الله عليه خيرا" .
الفائدة:
ـ نحن عبيد لله لا نملك لأنفسنا ضرا و لا نفعا و علينا التسليم له.
ـ نحن راجعون إليه بعد الموت.
ـ نحن مبتلون في هذه الدنيا بالخير و الشر فتنة.
ـ يجب أن نتحلى بالصبرعند الشدائد.
ـ و أن الجزاء على صبرنا سيكون في الدنيا و الآخرة.
في الدنيا سيخلف الله عليك خيرا و في الآخرة سيجازيك على صبرك..
...إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب...
التطبيق:
ـ ادعو الله أن يرزقك الصبر في البلاء و الرضا بالقضاء في كل وقت.
استسلم لأمر الله إذا نزلت بك مصيبة وأكثر من ترديد"إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها"و ذلك على كل صغيرةأ و كبيرة تصيبك..حتى وخز الإبرة ..أو انقطاع الماء و الكهرباء أو تكسر كأس...كل شيئ يُسيئك اقتداءا بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما استرجع لما طفئ مصباحه فقالت عائشة: إنما هذا مصباح فقال: "كل ما أساء المؤمن فهو مصيبة" رواه أبو داود في مراسيله .
اللهم اجعلنا من الشاكرين في السراء و الصابرين في البلاء
م ن ق وو ل